بمناسبة الحديث عن سفر الاباء اقدم لكم هذة القصسدة
سعاد
ذهب احد الرجال الى احدى الدول العربيه للعمل لثلاث سنوات وعاد ليجد زوجته سعاد قد انجبت له ثلاث اطفال جدد فى غيابه كما انها قد باعت المنزل وسرحت تشحذ بالاولاد فتركها مقررا ان يكون احد الفدائيين لمقاومه الاحتلال الاسرائيلى املا فى الاستشهاد ليهرب من كابوس سعاد فسار وهو يردد
سعاد تابى الابتعاد سعاد قد فات الميعاد
سعاد سيعود الوداد مهما افترقنا فى البلاد
حفظتى بيتى فى غيابى فزاد لى عد الولاد
ولدتى فى بيت عريق واصلك رفيع العماد
عشتى فى ترف ونعمه فبعتى بيتى فى المزاد
عشتى فى ستر وعز فمددتى يدكى للعباد
كنتى فى العفاف قدوة فتفوقتى فى بوس الاياد
ظهر العز على عيالكى فاراهم كانهم الجراد
رأيت اباكى يقود فرسا فقلت يا نعم الجواد
فرأيت الجواد يقود عربه وابوكى يشحذ فى البلاد
أنا ان ذهبت الى الجهاد عليكى تربية الولاد
سعاد ترتدى السواد فى البعد طلبا للحداد
سعاد يجب الابتعاد عنكى الى يوم التناد